منذ 42 عاماً، وتقدم أمواج – دار العطور العالمية عُمانية المنشأ – بعضاً من أجمل وأندر توليفات عالم العطور. فعندما افتتحت الدار أبوابها في سلطنة عُمان عام 1983 بعد أن أسستها أسرة البوسعيدي ليبزغ نجمها وتُعرف بــ’هدية الملوك‘، استطاعت إعادة تعريف فنون صناعة العطور العربية، وذاع صيتها في تقديم كل ما هو مبدع ومبتكر. ويقود السيد خالد بن حمد البوسعيدي منصب رئيس مجلس إدارة الدار وقائد دفتها منذ عام 2003 ليكمل إرث حافل وقصة إبداع كتب أول سطورها أخيه ورئيس مجلس إدارة الدار الأسبق السيد بدر بن حمد.

وخلال مسيرتنا الحافلة، مزجت أمواج غنى تراثها الشرقي ببراعة برقي عالم العطور الغربي لتقدم لمحبيها منتجات صممت تفاصيلها لتعكس الفخامة العصرية. واليوم، ترسم أمواج صورة جلية المعالم عن أصالة عُمان ومكانتها التاريخية كمركز لتجارة البخور والمر، حيث تسافر بمنتجاتها لشتى أنحاء العالم باحثة عن الواثقين من أنفسهم ويختارون التميز بجرأة.

تترجم كل تحفة عطرية تطلقها أمواج فلسفتها وجوهرها الذي يستند على الحرفية والجودة والنزاهه الإبداعية، حيث تتم صناعة عطورها بأيدي أمهر الصُناع العالميين في كل من باريس وجراس وجنيف ونيويورك باستخدام أجود المكونات وأندرها من جميع أنحاء العالم. ولأنها تعشق التناقضات المثيرة والخارجة عن المألوف، تمزج أمواج نغمات عطرية متعددة الأوجه من التوابل والأخشاب والمكونات النادرة التي تغمر الإحساس بشخصياتها الفريدة.

إن أمواج أيقونة متفردة في عالم العطور تمتلك إرثًا عريقًا وحضوراً عالمياً مميزاً، كما تضم قائمة تحفها أكثر من 50 تحفة عطرية تفوح كل منها بشذاها وشخصيتها الخاصة ومن أبرزها ’جولد‘، و’جوبليشن‘ و’إيبيك‘ و’ديا‘ و’ريفلكشن‘ و’أونر‘ وإنترلود‘ وغيرها. وعلى مدار عقودٍ من الزمن، أصبحت هذه التحف من الكلاسيكيات وكُتبت نغماتها الآسرة في تاريخ فنون صناعة العطور الخالدة.

تصل أمواج بمنتجاتها اليوم إلى أكثر من 80 دولة حول العالم، ويبلغ عدد بوتيكاتها المستقلة 17 بوتيك، فضلاً عن نجاحها في توسيع شبكة شركائها لتضم ما يقارب من 1000 متجر راقٍ في مواقع استراتيجية ذات هوية خاصة بها في كبرى المتاجر العالمية، ودور العطور، والمطارات.

هذا، وتتميز أمواج بشخصيتها المستقلة فهي تضع في مقدمة أولوياتها الاهتمام بالتفاصيل مهما كانت بسيطة مع الالتزام التام بأعلى معايير الجودة. وفي قلب العاصمة العُمانية مسقط، يفتح مصنع “أمواج” ومركز الزوار أبوابه أمام الضيوف، ليمنحهم فرصة لقاء نخبة من خبراء تصنيع العطور، والتعرف على مختلف مراحل التصنيع ابتداءً من انتقاء المكونات واستخلاص العطر، ووصولاً إلى مرحلة التعبئة والتغليف. ويشكل هذا المركز ملاذا مثالياً لخبراء صناعة العطور وفنانوه، حيث  تغمر الحواس بروائح آسرة، وتنطلق في رحلة إلى عالم فواح تُصاغ فيه أفخر التوليفات، وتتاح فيه تجربة منتجات وعطور أمواج.

وتتربع ثقافة العطور العربية في صميم علامة أمواج التجارية وتصدح ملامحها ومكوناتها في جميع ابتكاراتها العطرية. وتتطلع الشركة اليوم إلى التقدم بخطى واثقة في مسيرتها الحافلة مدفوعة بطموحها نحو ترسيخ إرثها الأصيل وإيجاد جسر يربط بين ماضيها العريق ومستقبلها الواعد مستندةً على جذورها المتأصلة في مسقط رأسها، سلطنة عُمان.